سلام ياليبين علي ليبيا

سلام يا ليبيين على ليبيا :-

 ان الاحداث التى فوجئنا بها والت الى مانحن فيه الان ماهي الا بداية البداية لانهيار ليبيا وتشريد شعبها لم يتصور 

ماحدث فى ليبيا الان الا القليل ممن قرؤا التاريخ جيدا ونبهنا به شهيد الامة المجاهد البطل معمر القدافى من خلال 

لقاءاته التى اجراها ونقلتها الايداعات المرئية الليبية ببداية شهر النوار للعام 2011 ف مع قيادات القبائل بالمناطق 

الشرقية والدين ما خرجوا من اللقاء الا بعد ان تعهدوا بحماية القائد والثورة من خلال كلماتهم التى تجادلوا على من 

يلقيها لتاكيد الوفاء بحماية ليبيا . كما ان القليل من قراء التاريخ اشاروا لاهمية اجراء اصلاحات بالدولة الليبية نتيجة 

ممارسة بعض الاخطاء ممن كانوا وراء مشروع ليبيا الغد . دلك المشروع الدي عمل عليه سيف الاسلام معمر 

القدافى ليجعل امانى الليبيين تتحقق فى ظل المتغيرات العالمية دون حاجة اى مساعدات غربية . الا انه وللاسف 

ماادى الى انهياره ونعلمه جميعا هم تلك الحثالة من الخونة والدين ماكانوا يصبحون ويمسون الا على ارضاء سيف 

الاسلام وللاسف ايضا انخدع فيهم سيف الاسلام لدرجة انه يرفض الاستماع حتى لاقرب رجالات الدولة الليبية ولا 

نخفى حقيقة محاربة سيف الاسلام لاعضاء اللجان الثورية وابعادهم عن ممارسة اى مهام بالدولة الليبية ونتذكر 

فى احد السنوات الماضية حينما اضهرت قوة الحرس الثورى الاخضر باستعراض قوتها فى يوم سميا ب واعدوا 

وكانت احداثه نتيجة الخطاء الاول لسيف الاسلام الا انه لم يستفيد منه بقدر مااستفاد به من وراءه من عملاء اوغاد 

وطالبوه بضرورة سحب السلاح من اعضاء اللجان الثورية والحرس الثورى الاخضر والدى عمل جاهدا من اجله حتى 

سحب السلاح من حماة الثورة وقائدها . ولم تكن الحقائق والتى كان يعانى منها الليبيون 


من سوء الادارة بليبيا 

ومشاكل اخرى تصل الى الشهيد القائد بسبب الغطاء الامنى المخيف عليه والدى ماكان الا لاستبعاده عن احبائه 

من الشعب الليبى حتى لا يتواصلوا معه فى ايصال الحقائق والدى كان ايضا احد الاسباب الرئيسية التى الت اليه 

ليبيا الان . وانا شخصيا لا انكر الفلتان المالى والدى كان احد الاسباب نتيجة الرشاوى والعمولات وشراء الدمم 

والتى خلقت تفاوت بين شرائح المجتمع الليبى . ونتيجة لكل دلك وماخطط له الغرب للاطاحة بالشرعية الليبية عن 

طريق عملائهم والدين دفعت لهم الحكومة القطرية اموالا وصلت قبل بدايات الازمة الى ثلاثة مليارات دولار سلمت 

للبعض ممن دكرهم العملاء الخونة القطريين الى التافه شلقم والخائن الهونى والعملاء عبدالجليل ومحمود جبريل 

وعمرو موسى وهدا غير ماتم صرفه من مليارات اخرى اثناء الازمة لعملاء وخونة ومبالغ دفعت لشراء السلاح . نفدت 

خطط خبيثة ادت الى استشهاد الكثير من الليبيين من اجل تلفيق التهم الى الشهيد معمر القدافى وافراد الشعب 

المسلح واستعملوا المصطلحات الاستفزازية من خلال الفضائيات العميلة والماجورة واستملوا فيها اشنع الاساليب 

اللاخلاقية والتى لاتنسب اصلا للدين الاسلامى وشوهوا بها الاسلام وهو براء منهم . اسموا انفسهم بثوار واعلنوا 

بداية الثورة وقتلوا الاف المئات من الابرياء ولم تكن لهم حتى رؤية او مشروع لما قاموا به لان افكارهم ضيقة وعفنة 

وهم لايفكرون اصلا لانه لو كانوا من اصحاب الافكار لما فعلوا مااعيز لهم . وهده هى الطامة الكبرى والتى تورط 

فيها العملاء ولم يكن لديهم مخرجا لانهم الان تورطوا فيما هو اكبر من حجمهم فتنظيم القاعدة والمدعوم او 

بالاحرى من صناعة المخابرات الامريكية هم الدين تمركزوا الان بالمنطقة الشرقية وهم من استعرضوا قوتهم داخل 

مدينة سرت وهم الان يخططون لما اتى اليكم ايها الليبيون وسترون الايام السود والتى ماتاخرت الا بسبب تواجد 

بعض الميلشيات بمدينة طرابلس والتى تعتبر عائقا لتنفيد القاعدة لمخططاتهم واننا نحن اهالى سكان طرابلس 

ننبد وجود الميلشيات من جميع المدن والتى استوطنت داخل طرابلس الا اننا ننبد وبشدة توسع تنظيم القاعدة 

بطرابلس وتواجده ايضا والدى اعلن عنه منذ سنوات بان ليبيا ستكون بلاد الاسلام فى المغرب العربى وكلنا نعلم 

بالمقصود بدولة الاسلام فما التسمية الا تغطية لما خططوا له لانهم يعلمون ان الكلمة مؤثرة جدا لليبيين حينما 

يشيروا الى كلمة الاسلام . فاحدروا ايها الليبيون وقفوا صفا واحدا مع ابطال المقاومة الليبية القادمة لاعادة 

الشرعية لكم وتختاروا من يحكمكم والا قولوا السلام عليك ياليبيا . والى الامام الى الامام حتى النصر القريب باذنه 

تعالى